هل ترى مشروعك مؤهلًا للنجاح؟ 4 مؤشرات ستعطيك الإجابة قبل أن تخاطر

النجاح في الأعمال والمشاريع التجارية هو نتيجة متوقعة لخلطة متقنة من الخبرة والمثابرة والدهاء؛ لكن أغلب الناس لا يستطيعون التأكد فيما إذا كان مشروعهم مؤهلًا للنجاح أم لا إلا بعد التورط بخسائر فادحة في منتصف الطريق أو نهايته.

لكننا في السطور التالية سنستعرض عليكم مؤشرات ونقاط هامة يمكنكم من خلالها معرفة فيما إذا كان مشروعكم مؤهلًا للنجاح أم لا في بداية الطريق وليس في وسطه؛ أو حتى قبل البدء بتطبيق المشروع فعليًا...

المؤشر الأول: قوانين النجاح في كل مشروع تجاري

  1. السعي إلى اكتساب رضى العميل على الدوام، وبعد ذلك الحصول على ولائه بحيث يشعر بالانتماء إلى المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
  2. محاولة أن يكون المنتج جامعًا بين السعر والجودة فلا ينقص من أحدهما على حساب الآخر.
  3. إذا كان لا بد من العمل مع شركاء، فاختر الشركاء الموثوق بهم استنادًا لمهاراتهم وقدراتهم مع إمكانية تأسيس علاقات تجارية طويلة الأمد، مبنية على الثقة والاحترام.
  4. الموظفون هم جيشك الذي ستخوض معهم المعركة ضد المنافسين في السوق فأحسن اختيارهم. وينبغي اختيار الموظف مع مراعاة الخبرة والمهارات المهنية والصفات الشخصية مثل المثابرة والقدرات القيادية والإبداع والمسؤولية.

لمعرفة مدى نجاح مشروع وتحقيقه قيم عالية على هذا المؤشر راجع تلك القوانين ومدى التزامك بها.

المؤشر الثاني: استراتيجيات وآليات النجاح

  1. حسن التخطيط والإدارة بحيث تتحكم بأعمالك وتراقب وتيرة سيرها بدون التعرض للضغط أو التشتت؛ ويعني ذلك أن تكون قادرًا على فهم كل ما يدور حولك، ابتداءً من الموارد والأرباح وصولًا إلى أدق المشاكل والتفاصيل الدقيقة في عمل المشروع.
  2. القدرة على الاختيار بين مقترحات مختلفة، والعمل على صياغة معايير تقييم دقيقة قبل إطلاق أي منتج أو خدمة جديدة إلى السوق.
  3. القدرة على تفويض بعض المهام للآخرين لتجنب الإرهاق وتحليل النتائج وتحديد المسؤوليات وإعداد خطط تطوير جديدة طويلة المدى.

إذا كنت قادرًا على تسيير هذه الاستراتيجيات في مشروعك، فيمكن القول إنك تدير العمل بشكل مثالي ولن تكون قلقًا من نكسات مفاجئة.

المؤشر الثالث: عوامل النجاح

  1. المثابرة: لا ينبغي أن تشعر بالملل وتفقد نشاطك في أي مرحلة من مراحل المشروع، حتى في أوقات الركود.
  2. تحديد أهداف واضحة ووضع جدول زمني لتحقيقها؛ حتى الأهداف الصغيرة المجدولة أفضل من ضياع البوصلة وتشتت المشروع.
  3. بذل جهود مركّزة: يجب أن تدرك أين ومتى تضع تركيزك واهتمامك في كل مرحلة من مراحل المشروعة، فلا تكرس نفسك لإحصاء الأرباح والخسائر في المرحلة التي يجب فيها الانشغال بالبحث عن التمويل والتسويق.
  4. الحظ: يلعب الحظ دورًا لا يمكن إنكاره في نجاح أي مشروع، لكن المحظوظ بحق من يستطيع استغلال كل فرصة تأتيه لا من ينتظر الحياة أن تضحك له وهو جالس.

تلك العوامل هي الأعمدة التي ترسخ نجاح أي مشروع، فإذا كان مشروعك يسجل قيم منخفضة على هذا المؤشر تحرك فورًا لتغيير ذلك.

المؤشر الرابع: عقلية النجاح

  1. تحمُلْ كافة المسؤوليات وعدم التوجه لإلقاء اللوم على من حولك في أي فشل، تقبل فشلك كما تتقبل نجاحك.
  2. التركيز على الحاضر: عش اللحظة الراهنة ولا تغرق بأحلام المستقبل، أو عقبات الماضي، التي تنسيك ما يحدث في الحاضر.
  3. لا تشاؤم مفرط ولا تفاؤل كاذب، باختصار كن واقعيًا.
  4. لا تطمع وتبالغ بالفرح عند الربح، ولا تجذع وتيأس عند الخسارة.
  5. عامل منافسيك باحترام؛ ولا تتعمد العداوة مع أحد.