أول متجر يعمل بالذكاء الاصطناعي في مدينة عربية... لا موظفين ولا صندوق دفع
أعلنت "شركة ماجد الفطيم"، وهي شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في قطاع البيع بالتجزئة، عن إطلاق أول متجر خالٍ من صناديق الدفع في الشرق الأوسط.
ويوفر هذا المتجر الجديد واللافت، الذي تم افتتاحه اليوم في مول الإمارات، تجربة سريعة وسلسة وخالية من التواصل البشري، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حيث يستخدم العملاء هواتفهم الذكية للدخول إلى المتجر، بينما يتم إضافة السلع والمنتجات المختارة بشكل تلقائي إلى سلتهم الافتراضية عند اختيارها والمغادرة بسهولة، من دون الحاجة للوقوف في صفوف الانتظار عند صناديق الدفع.
وتم افتتاح المتجر المعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحضور "عمر بن سلطان العلماء" وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى جانب "آلان بجاني" الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، و"هاني ويس" الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة.
آلية عمل المتجر الجديد:
يمكن للعملاء الاستفادة من المتجر الجديد ووسائل الدفع الخاصة به عبر تطبيق على أجهزتهم الذكية، حيث تتم إضافة أي سلعة يختارها العملاء في المتجر بشكل تلقائي إلى سلة التسوق الافتراضية، ليستكملوا عملية الشراء ويتم اقتطاع المبلغ تلقائيًا بمجرد الخروج من المتجر.
وتتيح هذه الخدمة تجربة تسوق سريعة خالية تماماً من أي تواصل مع أي أحد من فريق العمل والموظفين.
وصرح "هاني ويس"، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة، أنه تم تصميم هذا المتجر "لتسهيل حياة عملائنا باستخدام التكنولوجيا، وبهدف الحد من الاحتكاك والتواصل المباشر وتحسين وإثراء تجربة البيع بالتجزئة."
وأضاف: "هذا الفرع يمثل تطوراً مهماً في مجال البيع بالتجزئة في الإمارات والمنطقة".
الأول من نوعه على مستوى المنطقة:
الجدير بالذكر أن هذا المتجر يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتحديد آلاف المنتجات بدقة متناهية، وتحسين إدارة المخزون وتسهيل عملية التسوق للعملاء.
ويحتوي المتجر على أكثر من 1.300 سلعة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة والمشروبات والأغذية المعلبة ووجبات الطعام الجاهزة، بالإضافة إلى المستلزمات الأساسية.
ويتماشى هذا المشروع مع تطلعات الإمارات بخصوص الذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى وضع البلد في صدارة استثمارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
ذلك وقد اعتبرت وسائل إعلام إماراتية، أن هذه الخطوة تساهم في تحوّل الإمارات إلى عاصمة عالمية في مجال التكنولوجيا، حيث تتخذ الحكومة خطوات ملموسة نحو إنشاء اقتصاد قوي بدعمٍ من التكنولوجيا الرقمية.