7 أفكار لأعمال تجارية منخفضة التكلفة ذات فرصة نجاح مرتفعة

يؤكد لنا الكاتب والخبير "برافين كومار"، في مقاله على موقع "شوبيفاي" (shopify)، بأن الانطلاق في تجربة المشاريع الصغرى قد يكون ممكنًا وسهلًا أكثر مما نعتقد، لكن بشرط امتلاك فكرة جيدة، وبناء علامة تجارية قوية، وبذل جهد كبير في التسويق، وتوفير خدمة عملاء ممتازة.

وفي هذا المقال سنستعرض عليكم 7 أفكار لمشاريع سهلة التنفيذ، ومجربة من قبل إذ أثبتت أنها ذات فرص نجاح مرتفعة في أكثر من مكان:

وسيط البيع بالتجزئة:

قد لا ترغب بالدخول في مغامرة شراء السلع وتركها في مخازن ثم تسويقها وتعليبها وشحنها. لذلك يعتبر البيع عبر سلسلة التجزئة هو الحل الأفضل. حيث يقوم طرف ثالث بمهام التصرف في السلع عوضا عنك، وبالتالي أنت لا تحتاج يدا عاملة أو تخوض مخاطرة مالية، إذ إنك تقوم فقط بإتمام عملية البيع ثم تمرير الطلبيات من الزبون إلى المزود. ويمكنك البدء بمنتجات خاصة بمجال ضيق، مثل الإلكترونيات الصينية أو الهدايا.

التسويق العقاري:

يمكن أن يكون عمل كمسوق عقاري كعمل جانبي مربح بجانب وظيفتك. فمن خلال التسويق العقاري يمكنك ربح مبالغ مالية لا يستهان بها.

فأنت كمسوق عقاري تحصل على مالا يقل عن 5% من قيمة الصفقة. وبالطبع صفقات بيع العقارات دائمًا ما تكون مرتفعة السعر. فبعض العقارات تتخطى أسعارها الملايين.

ولأنك لن تعمل من خلال مكتب تسويق عقاري مخصص فلن تكون مطالبًا بترخيص عملك، ويمكن أن تمارسه بشكل حر. فكل ما عليك فعله هو الاتفاق مع بعض أصحاب العقارات في المدينة والعمل على تسويق عقارتهم عبر الانترنت من خلال إضافة مواصفات وصور العقار على مواقع الاعلانات المجانية.

وبالطبع تضع أرقامك الخاصة بحيث إذا ما أراد عميل التواصل لشراء ومعاينة العقار فإنه يتواصل معك أنت. وأنت من تصطحبه للمعاينة، وإن أراد إتمام الشراء فتقوم بتنظيم جلسة عقد الصفقة بحضور البائع والمشتري وتحصل على حصتك في الحال.

الدخول إلى مجال التسويق العقاري بالشكل الموضح لن يكلفك أي أموال، ومن خلال العمل في هذا المجال يمكن أن تحقق أرباحًا كبيرة.

العمل في تصميم وبيع القمصان:

هذه الفكرة مرتبطة أيضا بفكرة البيع عبر سلسلة التجزئة، وهي تتمثل في الاتفاق مع مزود يمتلك القمصان وآلة الطباعة، وتكتفي أنت بإنتاج التصاميم الأصلية والجذابة التي تثير إعجاب الزبائن.

يمكنك بهذه الطريقة تسويق القبعات والقمصان الصيفية، والسترات الشتوية، وحافظات الهاتف الجوال، وحقائب اليد. ويمكنك ابتكار شعارات ورموز موجهة إلى شرائح معينة من الزبائن، وستجد إقبالا كبيرا عليها.

بيع الدروس أو الكورسات عبر الإنترنت:

هذا النوع من الأعمال لا يتطلب أي شحن أو تخزين أو تعليب، وبالتالي فإن هامش الربح يكون أعلى. والسؤال الوحيد هنا هو ما المجال الذي تبدع فيه وتجد أن الناس راغبة في تعلمه؟

قد يكون الأمر مقتصرًا على دروس اللغة أو التصميم أو البرمجة، طالما أنك توفر الدروس بشكل مميز وجذاب ستحصل على عملاء.

بيع الخدمات:

تقديم الخدمات قد يكون عملا مربحا جدا، إذ تكون أهم بضاعة تعرضها على الزبائن هي وقتك الثمين، وهو وقت محدود بعدد معين من الساعات في اليوم. وهناك اليوم الكثير من المؤلفين والمصممين ومستشاري الشبكة العنكبوتية وعمال النظافة وخبراء العقارات وحتى من يقومون بتنظيف المنازل ورعاية الأطفال، كلٌ يبيع المهارة التي اكتسبها مقابل أتعاب محددة.

الدخول في برنامج التسويق بالعمولة

هذا التسويق تعتمد الأرباح فيه على أداء كل شخص ونجاحه في إتمام عمليات البيع، بالاستعانة بتكتيكات تسويق متنوعة، ويحصل في المقابل على نسبة من أرباح يدفعها له البائع الأصلي للبضاعة.

كما يحصل المسوق على عمولة على كل زبون جديد يتم إحضاره للمتجر أو الموقع الإلكتروني. والتسويق بالعمولة يتم في المدونات وحسابات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والعمولات تختلف بحسب العرض والطلب وقيمة المبيعات، حيث تتراوح بين 5 بالمئة على المنتج البسيط و50 بالمئة للترويج لدروس عبر الإنترنت أو بيع تذاكر.

والتحدي الذي ستواجهه هنا هو كيفية إيصال المنتج أو الخدمة لعدد كبير من الناس بطريقة تحثهم على الاشتراك أو الشراء.

بيع منتجات مصنوعة يدويا:

إذا كنت تتمتع بالبراعة اليدوية أو تحترف إحدى الصناعات التقليدية، سواء تعلق الأمر بصناعة الشموع أو الصابون أو الصلصة أو أواني الفخار، أو حتى كروت الهدايا، يمكنك تسويق منتجاتك عبر الإنترنت.

ويمكنك الانطلاق ببيع عدد محدود من منتجاتك مع هامش ربح صغير، على منصات التجارة الإلكترونية مثل "إيباي" (ebay) أو قد تفضل الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي.