إيلون ماسك يكشف 5 استثمارات يقول إنها جعلته ثاني أغنى رجل بالعالم
تبلغ ثروة "إيلون ماسك" الصافية ما يزيد عن 160 مليار دولار، مما يجعل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ثاني أغنى شخص في العالم، وفي المرتبة الأولى مؤسس أمازون "جيف بيزوس".
مؤخرًا، وفي مؤتمر ركز على عملة بيتكوين يوم الأربعاء، كشف "ماسك" عن الاستثمارات الخمسة الأضخم التي تغذي ثروته الهائلة.
ومما لا يثير الدهشة، فإن ثروته، مثل معظم المليارديرات، تتركز بشكل كبير في حفنة من الأسماء، ولا يستثمر ماسك إلا في شركة عامة واحدة.
حيث تتمثل الاستثمارات الخمسة التي دفعت صافي ثروة "إيلون ماسك" إلى أكثر من 160 مليار دولار فيما يلي:
شركة تسلا:
تبلغ حصة ماسك في الشركة 22.4%، اعتبارًا من 31 ديسمبر/ كانون الأول. ولا يزال بإمكان الملياردير إضافة مليارات أخرى عبر حيازة أسهم إضافية من تسلا بناءً على اتفاقية خاصة به.
وتبلغ قيمة الحصة الحالية 141 مليار دولار، بناءً على تقييم تسلا السوقي البالغ 631 مليار.
شركة سبيس إكس (spacex):
تقدر حصته في شركة الفضاء الشهيرة بنحو 48%، لكن يمكن أن تكون أقل إذا تم تخفيف حصة ماسك خلال جولة التمويل الأخيرة.
وتصل قيمة تلك الحصة إلى 35 مليار دولار، بناءً على آخر تقييم لشركة سبيس إكس SpaceX البالغة 74 مليار دولار.
عملة بيتكوين:
حيازة "ماسك" من العملة المشفرة الأشهر غير معروفة حتى الآن لأنه لم يفصح عنها.
لكنه قال في مؤتمر الأربعاء: "إن قيمة بيتكوين التي أملكها أكثر بكثير من قيمة حيازتي من إثيريوم أو دودج كوين".
وأضاف "ماسك" أن كلاً من SpaceX و Tesla تمتلكان عملة بيتكوين، وأنه منفتح على قبول تسلا لبيتكوين كشكل من أشكال الدفع مرة أخرى، بمجرد أن يصبح تعدينها أكثر اعتمادًا على الطاقة النظيفة.
إثريوم:
حجم حيازته من ثاني عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية غير معروفة حتى الآن أيضاً. لكنه يعتبرها من استثماراته الهامة التي دفعت إلى ما هو عليه.
دودج كوين:
لم يفصح ماسك عن قيمة ما يمكله من عملة دودج كوين Dogecoin التي يدعمها بشدة.
وكان "ماسك" مؤيدًا منذ فترة طويلة لعملة دودج كوين إذ غالبًا ما يقوم بالتغريد حول العملة المشفرة المستوحاة من مزحة. وفي مايو، وصل سعر Dogecoin إلى ذروته عند 0.75 دولار تقريبًا تحسباً لاستضافة ماسك في برنامج Saturday Night Live. ومنذ ذروتها تلك، انخفضت العملة المشفرة بأكثر من 70%.
بصرف النظر عن الاستثمارات المذكورة أعلاه، كشف ماسك أنه يمتلك حصة في اثنتين من شركاته الخاصة في مراحلها الأولى، Neuralink و Boring Company، لكن هذه الاستثمارات ليست ذات أهمية تذكر من حيث القيمة مقارنة بما تم ذكره.