4 خطوات تضمن لك اختيار أضحية العيد كالمحترفين بدون التعرض للغش

بعد أقل من أسبوع سيكرمنا رب العالمين بعيد الأضحى المبارك، وفي هذه الأوقات يرغب العديد من الناس بشراء أضحية العيد لتطبيق شعائر دينهم، لكن الكثير منهم يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لمعرفة إذا ما كانت الأضحية بحالة سليمة أم لا. لذلك، إذا لم تكن لديك المعرفة الكافية بهذا المجال، يمكن ضمان عدم التعرض للنصب باتباع 4 خطوات فقط.

الخطوة الأولى: تحرى سلامة الأضحية الصحية

  • ظهور علامات النشاط والحيوية والحركة وإقباله على الطعام.
  • التنفس بشكل طبيعي بغير نهجان.
  • أن تكون عيونه لامعة ليس بها احمرار أو اصفرار أو إفرازات من العين أو الأنف.
  • لا يعاني من الإسهال أو وجود فضلات ملتصقة بجسمه من الخلف.
  • لا توجد به جروح أو قروح أو دمامل أو أورام.
  • التأكد من سلامة فروته وعند جذبه لا تتساقط عنه، أو وجود أماكن خالية من الفروة.
  • جميع أرجله سليمة خالية من أي جروح أو عرج.
  • أن يكون جسمه مليئا باللحوم ويلا يعاني من الهذيان، وذلك من خلال تحسس سلسلة الظهر فإذا أمسكت بالفقرات يدل على ضعفه وعدم امتلائه باللحم، أما إذا لم تستطيع تحديد الفقرات والإمساك بها يكون جيد اللحم.

الخطوة الثانية: تحديد عمر الأضحية

يتميز الخروف الصغير بجودة لحمه العالية، وطراوتها عند الأكل، وحسن مذاقها. على العكس فإن الخروف المسن يكون لحمه ذو جودة ضعيفة وغير حسن المزاق. يمكن تصنيف الخراف حسب العمر كما يلي:

الجدع: ويطلق على كل ذبيحة لم تتخطى عامها الأول وتتميز في هذه المرحلة بوجود ثمانية قواطع لبنية مؤقتة وتكون هذه القواطع صغيرة ومتساوية ويعتبر لحم الجدع من أجود اللحوم التي ينصح بها.

الثني: من عام الى عام ونصف، وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوجين من القواطع المستديمة الثنائية، بحيث تستبدل زوج القواطع اللبنية الموجودة في الوسط بزوج اخر من القواطع التي تبدو هذه المرة أقوى وأطول من القواطع اللبنية الأخرى. ويعتبر لحم الثني لذيذًا جدًا هو الآخر.

الرباع: من عام ونصف الى عامين، وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوجين من القواطع المستديمة الرباعية، أربعة قواطع وسط القواطع اللبنية. ولحم الرباع جيد أيضًا رغم أن كثيرًا من الناس لا يقبلون على شراءه مقارنة بإقبالهم الكبير على الجدع والثني.

هناك ايضا السديس والجامح: وهي أكبر سنًا ولا ينصح بلحمها لأنه يفقد جودته في هذه المرحلة العمرية.

الخطوة الثالثة: اكتشف نسبة الدهون والشحم في الأضحية

تحديد نسبة الشحم في الاضحية هو الذي يحدد ما إذا كانت سمينة صالحة للذبح أم هزيلة وغير صالحة. وكلما كانت نسبة الشحم في الأضحية عالية كلما اقتربت من المثالية أكثر، غير أنه إذا تجاوز الشحم مستويات قياسية فسيجعل ذلك الأضحية تفقد جودتها ولذة لحمها.

 تعتبر منطقة الأضلاع والظهر فوق العمود الفقري من أكثر الأماكن التي تتمركز فيها الدهون والشحوم لذلك ترى الخبراء يتوجهون إلى هاتين المنطقتين لتحسسهما عند الشراء قبل كل المناطق الأخرى.

الخطوة الرابعة: اكتشف خدع المحتالين

خلط ماء الشرب بالملح: قبل الذهاب الى السوق يحرص بعض الباعة على خلط كميات كبيرة من الملح بالماء قبل تقديمه للأغنام لتشرب منه مما يؤدي الى انتفاخ بطنها كالبالون فيتوهم الزبائن أنها أغنام سمينة وصالحة للذبح.

رفع الذبيحة: من الحيل الاكثر شيوعًا في أوساط الباعة أنهم يرفعون الذبيحة من القدمين الأماميتين لكي تقف فقط على قدميها الخلفيتين ثم في غفلة منك يقوم البائع بإدخال ركبتيه أسفل بطن الذبيحة ليدفع الكرش الى الأعلى ويوهمك بانها ذبيحة سمينة.

تحريك الأغنام بشكل سريع: بعض الباعة يتسلم نقود الأضحية ثم يقوم في غفلة منك بإفلات الأضحية ويتظاهر بأنه لم يكن يقصد ذلك ثم يركض خلفها لتتحرك الأغنام وتختلط، عندها يمسك بأضحية أخرى غير التي اخترتها ويحرص على أن تكون شبيهة بها ولكنها أقل منها من حيث الجودة والسعر أو ذات عيوب غير مرئية.