افتتاح مصنع للجوالات في تركيا... وسط فعاليات وبيانات اقتصادية تركية واعدة
افتتحت تركيا مصنعاً جديداً لإنتاج وصناعة الجوالات الذكية في ولاية "تكيرداغ" شمال غربي تركيا، وذلك من قبل شركة "تي سي إل" الصينية للإلكترونيات بالتعاون مع شركة "آرتشليك" المحلية للأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
وفي زيارة له أجراها إلى مصنع الجوالات اليوم الأحد 30 أيار اطلع فيها على سير أعمال صناعة الهواتف الذكية. صرح وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي "مصطفى ورانك" بأن الطاقة الانتاجية لمصنع "تي سي إل - TCL" في تكيرداغ تبلغ 450 ألف جوال في هذا العام، على أن يرتفع المعدل إلى مليون هاتف العام المقبل.
ووجه وزير الصناعة التركي نداءً إلى الماركات العالمية لإنتاج الهواتف الذكية، بأن بلاده توفر مجموعة واسعة من الحوافز والمزايا للراغبين بالاستثمار فيها، وقال: "لا تفكروا في السوق التركية فحسب… بل بالتصدير من تركيا أيضاً".
ويعد هذا المصنع الصيني، الثاني من نوعه للجوالات في تركيا. وسبقه افتتاح شركة "شاومي" الصينية الشهيرة مصنعاً في مدينة إسطنبول أواخر شهر آذار الفائت، طاقته تستوعب إنتاج 5 ملايين هاتف ذكي سنوياً.
مؤشرات اقتصادية واعدة بتقدم اقتصادي تركي
وارتفعت الصادرات التركية في نيسان الفائت بنسبة 109.2% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020. حيث بلغت قيمتها نحو 18.8 مليار دولار. وانخفض العجز التجاري التركي بنسبة 33.2% في نيسان إلى 3 مليارات و58 مليون دولار مقارنة مع ذات الشهر قبل عام. وفق مؤسسة الإحصاء التركية، ووزارة التجارة.
كما وصرح وزير الطاقة والموارد الطبيعة التركي "فاتح دونماز"، بأن بلاده تهدف لرفع انتاجها من النفط إلى 100 ألف برميل يومياً بحلول 2023. بعد أن زادت تركيا انتاجها من النفط بمقدار 6800 برميل يومياً في الشهر الأخير، عبر الاكتشافات الجديدة في (ديار بكر وتراقيا).
يأتي ذلك فيما أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، عن أمله في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات ملموسة بشأن تطلعات تركيا حول تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي والهجرة، وذلك في القمة الأوروبية المزمع عقدها نهاية حزيران المقبل.
كما ويأتي تراجع سعر الصرف الليرة التركية -رغم سلبيته-، داعماً غير مباشر لتوسيع الاستثمارات الأجنبية في البلاد، بسبب استفادة الدول المستثمرة من فارق صرف العملات.